أوضحت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة أنه في غضون أيام سيتم إعادة افتتاح مستشفى الدمام الذي قد تم إغلاقه بعد جولة تفتيشية قامت بها لجنة تابعة للوزارة التي وجدت من الأخطاء والمخالفات الطبية ما استدعى إغلاقه لعدة أيام فقط!! المفاجأة الأكبر أن التقرير نفسه كان يحمل في نهايته خبر إغلاق مستشفى آخر في المنطقة نفسها مع عدم ذكر أسباب الإغلاق في هذه المرة. وزارة الصحة التي أصبح عملها أشبه بعمل البلديات في آلية إغلاق ذلك المطعم وإعادة افتتاح ذاك، تناست أن ما يحدث على تلك الأسرة البيضاء وفي جنبات غرف العمليات من كوارث وتجاوزات إنما هو أكبر وأهم من زيادة (الكاتشاب) في طبق معين أو استبدال عامل الشاورما بآخر من جنسية أخرى. ما يحدث بين أروقة بعض هذه المستشفيات المخالفة هو إزهاق لأرواح وعبث بأجساد.. جل ما كنت تطلبه هو لمسة شفاء من طاقم تمريض مؤهل و وصفة عافية من بين يدي طبيب حقيقي.. إعادة افتتاح هذه المستشفيات وفسح المجال لها لمزاولة عملها من جديد خطأ كبير لن يقف أمامه سوى عدد أكبر من ضحايا الصفقات الطبية.